مقدمة:
تتعدد الأسباب والحالات التي نخسر بها جزءً كبيراً من شعرنا، فنبدأ نبحث عن العلاجات اللازمة كي نعيده لرونقه وكما كان كثيفاً أو ذو كثافة متوسطة ومقبولة.
نتساءل دوماً عن أسباب وعلاج مشاكل الشعر الخفيف وتتوارد في أذهاننا الكثير والكثير من الاستفسارات اللازمة والخاصة به لكي نحدد السبب والعلاج وننعم بشعرٍ كثيفٍ على مدار الوقت.
وهنا في هذا المقال سنتطرق لأكثر الأسئلة التي تصل إلينا في صلب الموضوع وسنُجيب عنها جميعها وبالتفاصيل المنتظرة والتي تقدم لكم إجابات منطقية وواقعية تعتمدونها في خطاكم نحو شعراً صحياً، قوياً، وكثيفاً.
محتويات المقال:
- ثمانية أسئلة تتكرر بين الحين والآخر من أصحاب الشعر الخفيف.
- بكج فاليتا لتغذية الشعر وعلاج مشاكل الشعر الخفيف.
أولاً: ثمانية أسئلة تتكرر بين الحين والآخر من أصحاب الشعر الخفيف:
السؤال الأول:
– ما هو الشعر الخفيف وكم النسبة الطبيعية لخفته وتساقطه؟
الشعر الخفيف هو تساقط الشعر البسيط إلى المتوسط، وعلى العكس من تساقط الشعر الواسع النطاق، فإنّه لا ينتهي بحدوث الصلع، ومع ذلك، يؤدي إلى ظهور بقع رقيقة من الشّعر على الرأس، ويحدث ترقق الشعر تدريجيًا، مما يُعطي الشخص وقتًا لتحديد الأسباب، ومعرفة أفضل طرق العلاج، فقد يحدث نتيجة بعض عادات الحياة، أو عوامل وراثية، أو كلتيهما، كما قد تؤدي بعض الحالات المَرَضية إلى الإصابة به.
إن المُعدّل الطبيعي لتساقط الشعر في اليوم يتراوح ما بين ( 50 – 150) شعرةً يوميّاً، وفي حال كان الشعر طويلاً، يُمكن أن يكون معدّل تساقط الشعر اليومي أكثر من ذلك، ويوجد ما يزيد عن مائة ألف شعرة على فروة الرأس، ما لا يُسبب فارقاً كبيراً عند فَقْد حوالي 100 شعرة يوميّاً.
و في الغالب يتساقط شعر النساء بكميّات أكبر من شعر الرجال، رغم أنّه لا توجد طريقة واضحة لقياس الفرق الدقيق بينهما، لكن تعود نسبة 40% من فَقْدِ الشعر لدى النساء بسبب صبغة الشعر، واستعمال مُصففات الشعر الحرارية، وطريقة تصفيف الشعر، لذلك تُحدِثُ هذا الفارق، كما أنّ التغيّرات الجسدية التي تطرأ على جسد المرأة تزيد من نسبة تساقط الشعر عن الرجال، مثل: الدورة الشّهرية، والحمل.
السؤال الثاني:
– ما هي أسباب الشعر الخفيف؟
- نقص فيتامين B6، نقص حمض الفوليك، وأمراض الغدة الدرقية المختلفة، الفطريات، أمراض المناعة الذاتية، العمليات الجراحية، داء الثعلبة، والاضطرابات الجلدية.
- نقص البروتين في النظام الغذائي، وأيضاً الغذاء غير الصحي والضار مثل تناول الوجبات السريعة، سوء التغذية بشكلٍ عام ونقص الحديد والزنك وحمض الفوليك والمعادن.
- أسباب وراثية تكون اما من جهة الأم أو الأب أو حتى الجد، وبهذه الحالة ليس هناك حل دائم لأي عامل وراثة في كثافة الشعر أو قلتها.
- الإفراط في استخدام منتجات الشعر التجميلية كصبغ الشعر أو تمليسه.
- الإرهاق والتوتر.
- الحمل والولادة وما يرافقهما من تغيرات هرمونية ونقص في العناصر الغذائية.
- اتباع حمية غذائية قاسية وفقدان الوزن بشكل كبير له تأثيراً كبيراً على تساقط الشعر.
- العمر: مع تقدم المرأة في العمر تُصبح أكثر عرضة لزيادة تساقط الشعر وتبدأ بعض بصيلات الشعر بالتوقف عن العمل فيصبح الشعر أقل كثافة.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية لذلك يُنصح بقراءة النشرات الدوائية قبل تناول الأدوية.
- التسمم البطيء: بسموم مثل (الزئبق، الزرنيخ، الليثيوم، الثاليوم) قد يكون سبباً في تساقط الشعر أيضاً، أو حتى التسمم بسبب زيادة فيتامين أ.
السؤال الثالث:
– كيف أعالج مشاكل شعري الخفيف؟
هناك عدة طرق لمعالجة الشعر الخفيف وتعزيز كثافته ومعالجة التساقط والفراغات التي يتعرض لها نتيجة عدة أسباب مما قمنا بذكرها سابقاً، ومنها:
- استخدام مُنتَجات الشَّعر وبكجات خاصة مستخلصة من زيوت طبيعية ومكونة من فيتامينات مغذية لبصيلات الشعر لتحفزها على النمو والتكاثف وتعبئة الفراغات.
- تجنُّب استخدام مكواة الشَّعر كثيراً، ويستحسن تَرْك الشَّعر ليجفَّ بمفرده دون استخدام الحرارة.
- تدليك فروة الرأس بحركات دائريّة باستخدام أحد الزيوت المفيدة للشعر؛ وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات والفيتامينات والحديد، مثل: السمك، والدجاج، ولحم البقر، والفاصولياء السوداء، والبقوليّات، ومُنتَجات الألبان والفواكه والخضراوات.
- تجنب الصبغات ومواد التمليس الكيماوية التي تضر بالشعر وتسبب تساقط الشعر، الفراغات، التكسر في جسم الشعرة والنشفان.
- الحذر من تسريح الشعر بطريقة مشدودة أو ربطه بقوة وذلك لتجنب حدوث فراغات في فروة الرأس أو أذية البصيلات كثرة شد الشعر.
- اختيار قصات شعر تناسب الشعر الخفيف وتساعد على اظهاره بكثافة أكثر.
- عند الشعور بتفاقم الحالة يرجى زيارة الطبيب المختص لمعالجة فروة الرأس وضعف النمو في بصيلات الشعر.
السؤال الرابع:
– كيف أحافظ على كثافة شعري؟
- قلمي أطراف شعرك بين حينٍ وآخر كي تتجدد حيويته و قوته ويعزز كثافته وطوله.
- استخدمي الشامبو ومعه البلسم وحمام الزيت لترطيبه وضرورة حمايته من الجفاف والتكسر وتغذيته جيداً.
- الانتباه إلى طريقة تمشيطه وأسلوب تسريحه يومياً وأيضاً نوع أسنان المشط المستخدم بحيث لا تجعليه يتشابك لفترة طويلة فتخسري الكثير منه.
- لا تهمليه واعتني به يومياً لتجدين فرقاً كبيراً في زيادة كثافته وطوله.
- ابتعدي عن غسله يومياً أو مراراً وتكراراً حيث يمكن غسله من مرتين إلى ثلاث أسبوعياً على الأكثر.
- اجعلي شعرك يتنفس ولا تُبقيه مربوطاً لفترات طويلة.
السؤال الخامس:
– ما هي العادات الخاطئة التي يجب تجنبها حتى لا أخسر الكثير من شعري؟
- غسل الشعر مرارً وتكراراً
- استخدام شامبو ومنتجات لا تناسب نوع شعرك.
- الإهمال في تغذيته والعناية به بسبب الانشغال في أمور الحياة.
- التغذية السيئة التي تعتمد على العناصر الغذائية التي تضر بالشعر بدلاً من أن تفيده.
- كثرة التجارب لعلاجات مؤقتة للشعر دون الوعي بالحلول الدائمة له.
- استشارة غير المختصين في أمور الشعر ومشاكله.
- استخدام المصففات الحرارية بكثرة.
- الاعتماد على وصلات الشعر التي تسبب تساقط للشعر وأذى في فروة الرأس وضعف في نمو البصيلات وعملها.
- العادات السيئة في طريقة وموعد تمشيط وربط الشعر كأن نعتاد على تمشيطه مبللاً أو نهمل تمشيطه يومياً أو نُتعبه في تسريحات صعبة للغاية في كل يوم.
السؤال السادس:
– لماذا يصبح شعري خفيفاً بعد الولادة؟
بعد الولادة يمكن أن تتغيّر الهرمونات بسرعة كبيرة، حيث يدخل الشعر إما في مرحلة الراحة أو مرحلة السقوط، حيث تنخفض نسبة هرمون الاستروجين بعد الولادة، وتدخل بعض خصل الشعر في مرحلة السقوط والبعض الآخر في مرحلة الراحة، ولا يصاحب هذه المرحلة فترة نمو للشعر، وتحدث بعد ثلاثة أو ستة شهور منذ الولادة، حيث يمكن ملاحظة زيادة تساقط الشعر بوضوح. يعتبر سقوط الشعر بعد الولادة أمراً طبيعياً وغير مقلقٍ ولا حاجة لعلاجه، حيث سيعود الشعر لدورته العادية بعد ستة شهور تقريباً، ولكن في بعض الأحيان قد يستمرّ الشعر بالتساقط، وذلك نتيجة عدم انتظام بعض الهرمونات، لذا يجب استشارة الطبيب للتأكد من السبب، فقد تكون هناك أسباب أخرى لتساقطه.
ولا ننسى أن العامل النفسي والتوتر الذي يصاحب الأم في هذه الفترة له أثراً بالغاً في تساقط الشعر لذلك تحتاج المرأة عناية خاصة في هذه المرحلة بالإضافة إلى العناية اللازمة من منتجات خاصة بالشعر وفيتامينات صحية مقوية ومغذية للجسم والشعر على حدٍ سواء.
السؤال السابع:
– ما هي الأطعمة أو الأغذية التي تساعد على تكثيف الشعر والتخلص من ضعفه وخفته؟
- البيض: غني بنسبة عالية من البروتينات التي تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، و على البيوتين الطبيعي وعناصر مهمة مثل السيلينيوم والزنك، وجميعها لها دور في تغذية الشعر وتقويته من الجذور ونموه بالشكل الطبيعي.
- الورقيات الداكنة: تحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة التي تساعد على إنتاج المواد الزيتية الطبيعية لبصيلات الشعر فهي مفيدة للشعر الجاف لأنها تساعد على زيادة رطوبة الشعر وحمايته من الجفاف والتساقط ومنها الخس والسبانخ والجرجير والملوخية.
- الأسماك: تحتوي الأسماك على الأحماض الدهنية (أوميجا 3) بنسبة كبيرة، والتي تساعد على تقوية الشعر وحمايته من التساقط والوقاية من جفاف فروة الرأس، والتخلص من الشعر الباهت والضعيف واستعادة الشعر حيويته ونضارته ومنها السردين والمحار والسلمون.
- اللحوم والدجاج: يساعد تناول اللحوم والدجاج على الوقاية من تساقط الشعر، والحماية من الضعف والتكسر الذي يصيبه فهي غنية بالبروتين وتساعد على إمداد بصيلات الشعر بالأحماض الأمينية المهمة التي تساعد على إنبات الشعر.
- الحبوب الكاملة: تحتوي على فيتامين ب، والذي يعتبر مهماً لصحة الشعر والوقاية من علامات الشيب التي تظهر عليه، والزنك والحديد وجميعها تساعد على تنظيم إفرازات المواد الزيتية التي تحافظ على رطوبة الشعر.
- المكسرات: تحتوي على الأحماض الدهنية والبروتينات، مما يمنح الشعر الرطوبة والمرونة
وتحتوي أيضاً على معادن مثل الزنك والسيلينيوم، والتي تساعد على الحماية من الجفاف وتساقط الشعر.
- الأفوكادو: غني بالأحماض الدهنية، ويحتوي على فيتامين C وفيتامين E، وهما من الفيتامينات المهمة لنمو الشعر وتطويله.
8. الزبادي: يفيد الشعر ويحميه من التساقط والجفاف، حيث إنه يحتوي على البروتين، كما يزيد الزبادي من تدفق الدم إلى فروة الرأس لأنه يحتوي على حمض البانتوثينيك والذي يقي من ضعف الشعر.
- البطاطا الحلوة: تساعد على الوقاية من الإصابة بجفاف الشعر، وتسهم أيضا في التخلص من الشعر الباهت، حيث إنها تحتوي على البيتا كاروتين وهي من مضادات الأكسدة القوية، والتي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ الذي يساعد على علاج الشعر الضعيف والمتساقط.
السؤال الثامن:
– متى تظهر نتيجة التحسن في شعري الخفيف و أبدأ أشعر بكثافته؟
في حال الطبيعة عندما تبدئين بالعناية المخصصة لشعرك الخفيف حتى تحصلين على شعر أكثر كثافة وحيوية وطول ستلاحظين الفرق الواضح به من أسبوعين إلى عشرين يوم وفي حال لم تلاحظي هذا الفرق اذن يلزمك طريقةً أخرى وأسلوباً مختلفاً عما اعتمدتِه، فمن الواضح أنكِ قد قمتِ باختيار نهجاً لا يلائمك.
ثانياً: بكج فاليتا لتغذية الشعر وعلاج مشاكل الشعر الخفيف:
بكج فاليتا للعناية بشعرك مهما كان نوعه أو حالته، وهو بكج خالي من الأملاح و المواد الضارة التي تتلف الشعر و تؤثر في صحته، فهو مستخلص من زيت الأرغان المغذي للشعر والفيتامينات المقوية لخصلات الشعر من الجذور وحتى الأطراف.
يجعل الشعر أكثر صحة، قوة، نعومة و يعالجه من جميع المشاكل التي قد يتعرض لها سواءً لأسباب صحية أو عادات سيئة وغير صحيحة أو غير ذلك.
بتركيبته الطبيعية يحفز بصيلات الشعر على النمو والثبات والتكاثف ويجعل شعرك الخفيف أكثر كثافة وطول فيعبئ الفراغات في فروة الرأس و يمنع التساقط لتنعمي بشعر كما ترغبين.
يعالج الشعر من:
التساقط| الفراغات| النفشة| النشفان| التكسر| والضعف في جسم الشعر.
يغذي خصلات الشعر و يمنحهن:
النعومة| اللمعة| الكثافة| الطول| و ينبت البيبي هير.
بكج فاليتا البريميوم (Premium Package)
بكج فاليتا الأساسي (Main Package)